يجب ان لا نستغرب أن نُجَرَّبَ بدورنا بنفس التجربة المأساوية، تجربة فقدان الثقة بالله والإحساس بتخلّي الربّ عنا!
وهذه أخطر التجارب؛ إنها تجربة الإلحاد: "فلو كان الله موجودا، لما حصل معي هذا!". وأن مشكلة الشر والألم في العالم هي وراء فقدان الثقة بالله، ولكننا نؤمن بأنّ يسوع "معنا"، وأنه كان الأوّل في الانتصار على هذه التجربة ببقائه على الدوام أمينا للربّ حتى وهو "مسمّرٌ على الصليب".