تبعيرة تذمر بلا سبب
هذه هي طبيعة الإنسان القديم فينا، إنه دام الشكوى والتذمر بلا سبب حقيقي. ففي الوقت الذي قدَّم فيه الرب الناموس وأوصى بعمل الخيمة وكل ملحقاتها وأدواتها ليسكن في وسطهم، ونظَّم لهم المَحَلَّة وأقام لهم طقس سيامة اللاويّين، وكان الكل فرحًا متهللاً، يأتون بالتقدمات للرب، صار في داخلهم شكوى. علة هذه الشكوى فراغ القلب، إذ أفقدته الخطيئة سلامه الداخلي، فيتلمس أي علة للتذمر والقلق.
أنت بلا عذر بأن تتصنع التذمر برغم كل إحسانات الله لك