منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 07 - 2022, 07:13 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,437

تأمل في مكان ( قبروت تهأوة )



قبروت تهأوة
اسم عبري معناه "قبور الشهوة" وهي محلة لبني إسرائيل في برية التيه على بعد 15 ميلًا شمالي شرقي سيناء. وقد أتت "ريح من قبل الرب وساقت سلوى من البحر وألقتها نحو مسيرة يوم من هنا ومسيرة يوم من هناك حوالي المحلة ونحو ذراعين فوق وجه الأرض". فأكل الشعب منها شهرًا إلى أن أصابهم وبأ، فمات عدد غفير منهم (عد 11؛ 33: 16، 17؛ تث 9: 22).
تعالوا نتأمل في قبروت تهأوة ونشوف هنتعلم إيه؟
1- فقدان النعمة

نرى تذمر بني إسرائيل وصل لمرحلة البجاحة بعد ما أطعمهم الله المن
"وَتَكَلَّمَ الشَّعْبُ عَلَى اللهِ وَعَلَى مُوسَى قَائِلِينَ: «لِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِنَمُوتَ فِي الْبَرِّيَّةِ؟ لأَنَّهُ لاَ خُبْزَ وَلاَ مَاءَ، وَقَدْ كَرِهَتْ أَنْفُسُنَا الطَّعَامَ السَّخِيفَ»." (عد 21: 5).
وقع الشعب في خطية البطر على النعمة واشتهى أكل اللحم مع إن كان معاهم مواشي كتير كان ممكن يذبحوا ويأكلوا منها لكنهم كانوا كسالي لما قالوا في سفر العدد11: 5
قَدْ تَذَكَّرْنَا السَّمَكَ الَّذِي كُنَّا نَأْكُلُهُ فِي مِصْرَ مَجَّانًا، وَالْقِثَّاءَ وَالْبَطِّيخَ وَالْكُرَّاثَ وَالْبَصَلَ وَالثُّومَ.
اشكر الله على نعمته لإن غيرك يتمنى ما أنت فيه ولا يجده
2- الانسياق للشر
كان شعب إسرائيل كلمة توديه وكلمة تجيبه ويذكر لنا سفر العدد 11 بإن الشعب انساق وراء اللفيف وهم ربما من المصريين اللي خرجوا من شعب إسرائيل وانبهروا بالعجائب أو ربما العبرانيين من أمهات مصريات وشاعوا التذمر في وسط الشعب
وَاللَّفِيفُ الَّذِي فِي وَسَطِهِمِ اشْتَهَى شَهْوَةً. فَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَيْضًا وَبَكَوْا وَقَالُوا: «مَنْ يُطْعِمُنَا لَحْمًا؟
تذكر دائما إن ليس كل ما يقال من الناس يليق أن ينفذ لأن ليس كل الناس تريد مصلحتك
3- حبال الشهوة
«أسرعوا فنسوا أعماله. لم ينتظروا مشورته. بل اشتهوا شهوة في البرية، وجرّبوا الله في القفر. فأعطاهم سؤلهم وأرسل هزالاً في أنفسهم» (مزمور106:13-15). لاحظ الترتيب التصاعدي للهبوط: نسيان الإحسان، ثم تذكر أيام زمان، ثم شكوى، ثم شهوة، ثم كلام، ثم بكاء، ثم إصرار على تحقيق رغبتهم، ثم سقوطهم في قبور شهوتهم.
لقد أعطاهم الرب لحمًا ليأكلوا 30 يومًا حتى صار لهم كراهة، ثم ضربهم ضربة عظيمة.
إن الله في حكمته يعطي ما يكفي لنا في رحلة البرية، ويمنع ما يرى أنه غير نافع لنا. لكن ماذا عن القلب الخدّاع؛ فكثيرًا ما يشتكي، فماذا نفعل؟! ما علينا إلا أن نذهب إلى الرب، لا بقائمة تمتلئ بما نشتهيه ونطلب منه فقط المصادقة والتوقيع، بل نذهب إليه بصفحة بيضاء مذيَّلة بتوقيعنا ليملأها بما يريد ونحن نقول له «لتكن لا إرادتي بل إرادتك».
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تأمل في مكان (جبل سَعير)
قبروت تهأوة وحبال الشهوة
قبروت تهأوة وفقدان النعمه
تأمل في مكان (بئر سبع)
تأمل في مكان (جنة عدن)


الساعة الآن 03:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024