ما أجمل كنائسنا بكل ما فيها من إشباع لحواس الطفل... وهذا الإشباع الذي ينتقل إلى روحه أيضًا... أقصد ما في الكنيسة من أيقونات، صور ملائكة وقديسين، وما فيها من ألحان وموسيقى، وما فيها من بخور. يضاف إلى ذلك الملابس الكهنوتية، تحركات الأب الكاهن والشمامسة. والشموع التي يحملها أثناء قراءة الإنجيل، وحول المذبح... بالإضافة إلى الركوع والسجود. كل هذه الطقوس تشبع نفس الطفل، وتكون مجالًا لتأمله، وتربطه بالكنيسة أيضًا.