غالباً ما يكون اهتمامنا منكبّاً على صحة الجسد دون الاكتراث بصحة الروح، في حين أن الروح ينادي الإنسان منا طالباً منه أن يسعفه بمعطيات يقدّمها له الروح القدس، الذي يتحرك بالقرب منا لنأخذ منه احتياجاتنا الأساسية، التي تبعث على البهجة في قلب الإنسان وكيانه. من هنا علينا أن ننظر إلى هذه الحاجة الضرورية التي تجدد وجودنا، وتعيد تشكيل حياتنا وروحنا.