الفرح مسيحياً يرتبط بعالم الأرض، وفي عالم الأبدية والخلود أيضاً، وإن كان الفرق بينهما شاسعاً.
فالفرح الثاني ـــ كما عبّر القديس يوحنا الذهبي الفم ـــ أرحب بكثير من الفرح الأول، حيث يقول: (الحياة الحاضرة حلم بأفراحها وملذاتها الزائلة إن قارناها بالحياة الآتية وفرحها الذي لا ينتهي، كل شيء هو حلم مقارنة بالأشياء الأبدية.. كل شيء هو قطرة ماء صغيرة مقارنة بالمحيط الذي لا ينتهي).