كشف لنا يسوع اسم الله القدوس في صلاته الكهنوتية: يا أَبَتِ القُدُّوس" (يوحنا 17: 11)، وهو يدعونا إلى القداسة كما يصرّح بولس الرسول "فإِنَّ اللهَ لم يَدْعُنا إِلى النَّجاسة، بل إِلى القَداسة. (1 تسالونيقي 7:4). وفي الواقع، يتعلق تقديس اسمه تعالى بين الأمم بحياتنا وصلاتنا. نطلب أن يقدس اسم الله هذا فينا بحياتنا، لأننا إذا عشنا عيشة حسنة يبارك الاسم الإلهي. ولكن إذا عشنا عيشة سيئة جدَّف عليه بحسب كلام الرسول: " يُجَدَّفُ بِاسمِ اللهِ بَينَ الوَثَنِيِّينَ وأَنتُمُ السَّبَب" (رومة 2: 24). "نحن نطلب من خلال هذه الطلبة إن يتقدَّس اسم الله فينا" كما يقول القديس كيرلس الاورشليمي. فطلبتنا إليه أن يتقدس اسمه يدخلنا في تدبيره الإلهي " ذلِك بِأَنَّه اختارَنا فيه قَبلَ إِنشاءِ العالَم لِنَكونَ في نَظَرِه قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ في المَحبَّة" (أفسس 4:1).