رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ساعات كتير الظروف مش بتتغير وتفضل زي ما هي صعبة.🥺 وأوقات تاني التجربة والألم والصحراء والتعب بيكمل مش بيتغير.😭 بس الحقيقة ده اللي حصل مع الشعب في القديم بشكل أو بآخر . أنه كمل وسط الصحراء سنين طويلة ومفيش حاجة بتتغير.🤷🏻♂️ بس عارفين وسط كل ده محتجش حاجة . وسط كل ده كان بيتعلم ازاي يكتفي . وسط كل ده كان متشال ومحمول.🥰 اسمع الآية دي بداية سفر التثنية بعد مرور الأربعين سنة يقولهم كدة: "ثيابُكَ لَمْ تبلَ علَيكَ، ورِجلُكَ لَمْ تتَوَرَّمْ هذِهِ الأربَعينَ سنَةً. " ويكرر نفس الكلمات دي تاني في نهاية السفر: "قد سِرتُ بكُمْ أربَعينَ سنَةً في البَرّيَّةِ، لَمْ تبلَ ثيابُكُمْ علَيكُمْ، ونَعلُكَ لَمْ تبلَ علَى رِجلِكَ" ومش بس كدة نقراها مرة كمان بعد تقريباً ألف سنة بيقولها نحميا وهما راجعين ارضهم: "وعُلتَهُمْ أربَعينَ سنَةً في البَرّيَّةِ فلَمْ يَحتاجوا. لَمْ تبلَ ثيابُهُمْ، ولَمْ تتَوَرَّمْ أرجُلُهُمْ." واضح أنها كانت فكرة مُسيطرة ومحورية في تفكيرهم . أنه بالرغم من أنه في الصحرا وأن كل حاجة شكلها صعب وقفر. لكنه الوعد أنه مش بس هيلاقوا الأكل والشرب وده مش طبيعي بس ممكن يبقى جايز يحصل! بس اللي مش جايز أبداً أنه في الصحرا بيلفوا ورجلهم متورمش. أنهم ميحتاجوش هدوم. أنه الجزم بتاعتهم متدوبش!!!!! الجُمل بنعدي عليها بسهولة لكن لو فكرت فيها تلاقيها مش طبيعية. الحقيقة المشهد بيقول أنه آه في احتياج لكن الله سدده بطريقة مش بس مش متوقعة ده خلاهم ميحتاجوش أصلاً. يعني الكل منتظر لبس جديد. منتظر أحذية. سداد الرب للاحتياج كان أنهم ميحتجهوش. حد فاهم حاجة 🙃 أنا الفكرة دي مثبتاني جداً. مرة كمان صديقي! أوقات القفر يمكن هتكمل! أوقات الحر والضيق بيفضل موجود! يمكن الوجع يفضل ملازم ليك وليا في المسيرة الصحرا اللي احنا فيها. لكن عارف وعد الرب ليك وليا إيه؟! مهما طال الوقت مش هيفرق هو عند نفس الوعد "أنا هعولك" .. ... وعُلتَهُمْ أربَعينَ سنَةً هو هيسدد كل احتياج وفي أوقات مش هخليك أصلاً تحتاج! فلَمْ يَحتاجوا مهما زادت صعوبة السكة رجليك مش هتورم! ولَمْ تتَوَرَّمْ أرجُلُهُمْ. أنه مهما صعبت الظروف هيفضل ساترك! لَمْ تبلَ ثيابُهُمْ🥰 - |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فيلم نسر البريه |
كواكب البريه ترانيم |
البوم كواكب البريه |
عمالقة البريه |
ماشى فى البريه |