فجاشَ صَدرُ يسوعَ ثانِيةً وذَهَبَ إلى القبر،
وكانَ مغَارةً وُضِعَ على مَدخلِها حَجَر.
"مغَارةً وُضِعَ على مَدخلِها حَجَر" فتشير الى كهف او مغارة منحوتة في الحجر الجيري في منحدر جوانب الجبل، وكان بابها بمثابة حجر مستدير يسدّ مدخله (يوحنا 20: 1).
وكان القبر واسعاً بحيث يسمح للناس السير داخله لتحنيط الميت، وعادة ما كان يوضع داخل القبر الواحد اجسادا عديدين من الموتى، وبعد الدفن يدحرج حجر كبير امام القبر. وهذا هو قبر لَعازَر الذي لا يزال موجود للآن، في قرية العيزرية في ضواحي القدس، أنه منحوت في الصخر، وله مدخل علوه يبلغ نحو متر وعرضه 61 سم يؤدي الى سبع وعشرين درجة تنتهي الى غرفة مساحتها 2.74 م2 وداخلها مساحة تسع الى أربعة نواويس.