وكَذلِكَ وصلَ لاوِيٌّ إلى المَكان، فَرآهُ فمَالَ عَنهُ ومَضى.
في زمن داود كان اللاويّون يُقسمون إلى أربعة أقسام: مساعدو الكهنة في خدمة المقدس، القضاة والكتبة، البوابون والموسيقيون. وكان كل قسم من هذه الأقسام ما عدا القسم الثاني يتفرع إلى 24 فرقة للتناوب على الخدمة (1 أخبار 24-26 عزرا 6: 18 ونحميا 13: 5). ولما انحلت المملكة الشمالية هجرها بعض اللاويين والكهنة ونزحوا إلى يهوذا وأورشليم (2 أخبار 11: 13-15). فلمَّا رأى اللاويّ الجريح يَئِنُّ ويتلوَّى بين الحياة والموت تركه خوفا من يُعرِّض نفسه للنجاسة، لأنه إذا مسَّ مَيْتاً أصبحَ نَجِساً وأُبعِدَ عن الخِدمة. اللاوِيٌّ يرمز إلى الأنبياء الذي يقوم عملهم بتوبيخ ضمير الخاطئ حتّى يتوب.