رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المخلص والمحرر والمفرح: بعد توبيخ الأشرار يختم المرتل المزمور بنظرةٍ كلها رجاء في عون الله وخلاصه، فالله هو مخلص كنيسته "صهيون الروحية"، يهبها الحرية من سبي إبليس. بنعمته يعرَّفها الطريق الذي يرفعها من الظلمة إلى النور، وفي المستقبل يأتي إليها محولًا دموعها إلى فرح وتهليل. "من يعطي من صهيون خلاصًا لإسرائيل (الكنيسة) إذا ما ردَّ الرب سبي شعبه؟! فليتهلل يعقوب ويفرح إسرائيل" التحرر من السبي معناه المتحرر من أي شر وبيل وأية ضيقة عظيمة. لقد كنا في سبي إبليس حتى جاء الابن فحررنا بصليبه، مانحًا إيانا بهجة وخلاصًا! اعتاد اليهود أن يشيروا إلى هذه الآية الأخيرة كنبوة عن زمن المسيا كفادٍ لهم، وقد تحقق هذا الخلاص خلال الكنيسة، صهيون الجديدة، وتغيرت الصورة بالكامل من الضعف إلى صيحات الفرخ، كإعلان عن النصرة على العدو. أما اليهود ففي تمسكهم بالحرف القاتل لا يزالوا يطلبون خلاصًا ماديًا ومملكة زمنية بفكر صهيوني بعيد عن الفكر الكتابي الحق. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحق الشافي والمحرر بين المعرفة والاختبار |
مزمور 86 | تسبيح للرب المخلص |
مزمور 65| لك التسبيح أيها المخلص |
مزمور 59 - تسبيح لله المخلص |
المخلص والمحرر والمفرح |