رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خلال الجهالة: أ. لا يستطيع الأشرار أن يقنعوا أنفسهم بأنه ليس إله، لكنهم يشتاقون ألا يكون هناك إله. خلال هذا الوهم بأنه يُحتمل ألا يوجد إله، يفرحون. إنهم ملحدون خلال الرغبة! ب. يتجاهل الأشرار الله في سلوكهم، فيعيشون كما لو لم يوجد إله، ولا يكرّمونه قط في كل مشروعاتهم. إنهم يتصرفون في حياتهم كما في داخل قلوبهم كما لو كان الله غير موجود؛ مع أنه ليست غباوة أعظم من نسيان الله في الحياة اليومية. ج. لا يطلبون العون الإلهي؛ إنهم ملحدون إذا اظلمت قلوبهم الغبية، وانحرفت ضمائرهم، وتغرَّبت أذهانهم وأفكارهم عن الحياة مع الله بإنكارهم عنايته بهم وقيادته لهم، مُظهرين حماسًا شديدًا لآرائهم الشخصية وقوتهم وسلطانهم بل وأستعدادتهم حتى الموت من أجل رأيهم الذاتي. د. يتجاهل الأشرار طبيعتهم الفاسدة. ه. خلال الجهل يسيء الأشرار إلى الله في أشخاص أولاده، يأكلونهم بشراهة كما يأكلون الخبز، ويستهينون بمشورة المساكين. القلب أو الإنسان الداخلي هو الذي يكشف عن الإنسان إن كان جاهلًا أم حكيمًا، قديسًا أم شريرًا. قلب الإنسان هو مركز كل الصلاح أو الشرور، فيه يُقام ملكوت المسيح أو ملكوت ضد المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كثيرون من المؤمنين أمعنوا في الجهالة والتهاون |
أتمتع بك فتهرب الجهالة مني |
وتخيم ظلمة الجهالة على عقله |
انزع عني الجهالة والكبرياء أيها الحبيب |
الجالسين في ظلمة الجهالة والخطيئة |