فمنذ الآن أصبح يسوع مبدأ الحياة التي لا تزول: وهكذا فان قيامة الأجساد في اليوم الأخير ليست إلا إكمالا لإعطاء الحياة الأبدية التي توهب للمؤمنين منذ اليوم " مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير "(يوحنا 6: 54).
والحياة الأبدية التي يقصدها الرب هنا هي حياة المجد والفرح ورؤية الله وشركة المحبة مع القديسين.