رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَيتَ عَنيا قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم، على نَحوِ خَمسَ عَشْرَةَ غَلَوة، " قَريبَةٌ مِن أُورَشَليم " فتشير الى وصف يوحنا الإنجيلي المسافة، لأنه لم يكتب إنجيله لسكان الأرض المقدس. أمَّا عبارة "خَمسَ عَشْرَةَ غَلَوة " فتشير الى مسافة نحو 3كم او بُعد ثلثي ساعة مشياً على الاقدام حيث ان الغلوة مقياس يوناني الأصل σταδίων، ويبلغ 184 مترا او 145 خطوة. والغلوة عند العرب رمية سهم أبعد ما يقدر عليه (274-365 متر)، وجمعه "غلوات" أو "غلاء". واستعمل الكتاب المقدس الغلوة في تقدير القياسات في أربع مناسبات: فقد رأى التلاميذ يسوع في بحيرة طبرية، وهو يسير إليهم في الماء، على بعد ثلاثين غلوة (نحو 6 كم) (يوحنا 6: 19)؛ وكانت عمواس تبعد عن القدس مسافة ستين غلوة (نحو 12 كم) (لوقا 24: 13) وخرج الدم من المعصرة في رؤيا يوحنا، إلى مسافة ألف وستمئة غلوة (تعادل حو 320 كم) (رؤيا 14: 20). |
|