رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَجابَ يسوع: ((أَلَيسَ النَّهارُ اثنَتَي عَشْرَةَ ساعَة؟ فمَن سارَ في النَّهار لا يَعثُر، لأَنَّه يَرى نورَ هذا العالَم. " فمَن سارَ في النَّهار لا يَعثُر" فتشير الى سير المسافر في ضوء الشمس في طريق آمنا فيه. أمَّا عبارة "النهار" فتشير الى وقت العمل والحركة وقد شبَّه يسوع حياة الإنسان مسيرة نهار. ولذلك ينبغي على يسوع ان يواصل تحقيق رسالته حتى الأجل الذي حدّده الآب أي ساعة الليل او ساعة الظلمات كما صرّح يسوع لتلاميذه " إِصعَدوا أَنتُم إِلى العيد، فأَنا لا أَصعَدُ إِلى هذا العيد، لِأَنَّ وَقْتي لم يَحِنْ بَعْد" (يوحنا 7: 8). وهنا يقرِّر يسوع مبدأ عاماً، وهو تتميم مخطط الله، إن لديه مُهمَّة لينجزها في وقتها (يوحنا 9: 4). فقد أعطانا الله ساعات النهار كفرصٍ ثمينةٍ للعمل. انه وقتٌ كافيٌ لتتميم خطة الله علينا. وهذا الوقت الذي اعطانا إياها الله في هذه الحياة يمكننا إما أن نضيِّعه عبثا أو نستغله الى اقصى حد لمجد الله الأعظم. |
|