رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلمَّا سمِعَ يسوع قال: ((هذا المَرَضُ لا يَؤُولُ إِلى المَوت، بل إِلى مَجْدِ الله، لِيُمَجَّدَ بِه ابنُ الله)). "هذا المَرَضُ لا يَؤُولُ إِلى المَوت" فتشير الى مرض ليس نهايته الموت، فهو لا يؤدّي للموت النهائي عن هذه الحياة، وإنما لموتٍ مؤقتٍ سُمح به لأجل مجد الله من خلال إقامة لَعازَر على يد يسوع. فلن تكون الكلمة الأخيرة للموت، بل مناسبة لإظهار اندحار الموت وحضور الله وقدرته الساطعة وتجلَّى ابن الله (يوحنا 2: 11)، وكقوله هذا شبيه لما قاله يسوع في احياء ابنة يائيرس "لم تَمُتِ الصَّبِيَّة، وإِنَّما هيَ نائمة" (مرقس 5: 39) وفي نيته ان يُحييها. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|