كانت توقعات اليهود أن يدخل المسيح أورشليم كملك أرضى سياسي ٍ، لكن المسيح كان يؤسس مملكة من نوع آخر كما صرّح امام بيلاطس البنطي قائلاً: "لَيسَت مَملَكَتي مِن هذا العالَم" (يوحنا 18: 36)، حيث انه دخل "وَضيعاً راكِباً على حمارٍ وعلى جَحشٍ آبنِ أتان" (زكريا 9: 9).
وهذه الآية طبقها الربيين بإجماع على المسيح مع نبوة أشعيا "قولوا لابنة صِهْيون: هُوَذا خَلاصُكِ آتٍ هُوَذا جَزاؤُه معَه وأُجرَتُه أَمامَه" (أشعيا 62: 11). ولم يُرد يسوع قبل ذلك ان يُسمّى مسيحا او يُعلن ملكاً. أمَّا اليوم ها هو يُظهر نفسه في العَلانية أنَّه المسيح الملك المنتظر.