"فَرشوا بِها الطَّريق" فتشير الى فرش الأرض بالأغصان الخضراء التي هي رمز للخير الذي يتوقعونه حين يملك المسيح.
ويُعلق القديس ايرونيموس "الحشود التي كانت قد أتت من أريحا وتبعت المُخلّص وضعوا ثيابهم على طريقه ونشروا أغصانا أمامه، وكأننا بهم وضعوا هذه الثياب لئلا تصدم بحجر رِجل الحمار (الذي ركبه يسوع) أو تدوس شوكة أو تنزلق قدمه بسبب وعورة الطّريق! وآخرون قطعوا أغصانا من الأشجار المُثمرة التي كان جبل الزيتون مليئا بها. وعندما أتمُّوا ذلك، قدّموا ذبيحة أصواتهم هاتفين".
اختار يسوع زمن عيد الفصح اليهودي، زمانا يجتمع يه بنو إسرائيل في اورشليم، واختار مكانا يُمكن للجماهير الغفيرة ان تراه، واختار اسلوبا للمناداة مُنطلقا من أسلوب الأنبياء لكي يُعلن أنه هو بالحقيقة المسيح الذي كانوا ينتظرونه.