حاول المحامي البريطاني فرانك موريسون عام 1927م أن يكتب كتابًا ينتقد فيه قيامة السيّد المسيح المجيدة، ويحلّل جميع أحداث الأيّام الأخيرة من حياة السيد المسيح على الأرض. ولكنّه عندما درس الحقائق بكلّ تفاصيلها، وصل الى استنتاجات مذهلة، فغيّر رأيه وتحوّل الى مؤمن بصدق قيامة الرب المجيدة، وألّف كتابًا عن حقيقة القيامة المجيدة بعد أن كان من المشكّكين، وجعل عنوان الكتاب: "مَن دحرج الحجر؟" وعنوان الفصل الأوّل منه "الكتاب الذي لم يُكتب". وما أحوجنا اليوم الى أن نُدرك أنّ السيّد المسيح الحيّ يُثري جميع مرافق حياتنا وتطلّعاتنا بقيامته المجيدة. فإن وثقنا به توغّلنا في صحوة روحانيّة تعزّز الترابط ما بين الله والإنسان وما بين الانسان والقريب. المسيح قام. حقَّا قام. هللويا