رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وإِذا أَحَدُ عُلماءِ الشَّريعَةِ قَد قامَ فقالَ لِيُحرِجَه: يا مُعَلِّم، ماذا أَعملُ لِأَرِثَ الحيَاةَ الأَبَدِيَّة؟ تشير عبارة "أَحَدُ عُلماءِ الشَّريعَةِ" باليونانية νομικός (معناها نَامُوسِيٌّ) إلى أحد المختصِّين في نسخ وتفسير شريعة موسى، وتعليمها في المدارس والمجامع، وقد أتَّخذ دراسة الناموس، كتب موسى الخمسة وتفسيرها مهنة له (لوقا 11: 45). حيث أنَّ الكتبة هم الذين يهتمون بالكتاب كله بما يتضمَّنه من أسفار الأنبياء والمزامير. وعلماء الشريعة هم فرقة من الكتبة. رأى لوقا الإنجيلي في عالم الشريعة أولا محرباً ثم قلباً مستعداً ومحاوراً حسن التأهب (لوقا 10: 27-28). وأمَّا متى الإنجيلي فقد رأى فيه انه "قريب من ملكوت الله" (متى 22: 35). |
|