يدعو يسوع الجميع الي الكنيسة كشبكة مطروحة في بحر هذه العالم. يدخل الكل للكنيسة، ولكن هناك من يجاهد لكي يكتشف شخص المسيح فيبيع العالم لأجله، وهناك من يجذبه العالم فيبيع المسيح لأجله، أي لأجل العالم، فمن باع العالم لأجل المسيح فهؤلاء هم الحنطة، ومن باع المسيح لأجل ملذات العالم فهؤلاء هم الزوان والشبكة ستُسْحَبْ للشاطئ يوم الدينونة.
فالشاطئ يشير لنهاية الزمان يوم يترك كل الناس البحر أي العالم. هذا المثل يشبه مثل عُرس ابن الملك (مت 1:22-14) الذي دعا إلى عُرس ابنه كل الناس ولكن أخيرًا أخرج غير المستعدين " لأَنَّ جَماعَةَ النَّاسِ مَدْعُوُّون، ولكِنَّ القَليلينَ هُمُ المُخْتارون (متى 22: 14). فتعليم الربّ يسوع هذا يوقظنا من الغفوة ومن الأمان الزائف.