يُظهر مثل الكنز قيمة الملكوت. والملكوت ثمين جدا وقيمته لا تضاهى، وهو يسوع ذاته وكل ما ينجم عن لقائه من تغيير أسلوب معيشتنا. ويستحق الملكوت أن نبذل من أجله الغالي والرخيص لأن امتلاكه يغيّر كل شيء في حياتنا بطريقة جذرية. وخير مثال على ذلك هو القديس فرنسيس الأسيزي: لقد كان مسيحيًّا بالاسم فقط، ولكنه عندما قرأ الإنجيل في مرحلة مصيرية من مراحل شبابه التقى بيسوع واكتشف ملكوت الله فتلاشت عندها جميع أحلام المجد الأرضي التي كانت تراوده.