رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث نفس الوضع بالنسبة إلى مقاومة الخطية. لما حسد قايين هابيل أخاه، وفكر في قتله، قال له الرب يحذره "عند الباب خطية رابضة، وإليك اشتياقها، وأنت تسود عليها" (تك7:4).. عبارة "وأنت تسود عليها" معناها أن إرادته في ذلك الوقت كانت تقوى على مقاومتها. فلما لم يطردها من ذهنه ومن قلبه، وتباطأ في ذلك، أصبحت هى التي تسود عليه.. أي تسود على إرادته، فقام على أخيه وقتله... اعرف أنك أجهزة حساسة تتأثر بسرعة: سواء عقلك، أو حواسك، أو قلبك أو مشاعرك.. فلا تترك كل هذه للحرب الروحية فترة طويلة، وإلا ضعفت إرادتك! |
|