إن كل مسيحي (1 طيموتاوس 5: 10). ولاسيما "الأسقف" (1 طيموتاوس 3: 2، طيطس 1: 8)، ينبغي أن يرى فيمن يقرع بابه (راجع رؤيا 3: 20)، ابن الله الذي يأتي بصحبة أبيه ليغمره بالنعم، وليجعل له عنده مقاماً (يوحنا 14: 23). إن هذين الضيفين الإلهيين بدورهما سوف يدخلانه لديهما، لا كضيف، بل كابن من أبناء البيت (يوحنا 14: 2-3، أفسس 2: 19). فطوبى للعبيد الساهرين الذين سيفتحون الباب للسيَد الذي سوف يقرع ساعة مجيئه الثاني المجيد. إنه تعالى سوف يقلب الأدوار رأساً على عقب، ويكشف عن سر الضيافة. فيقوم هو نفسه بالخدمة على المائدة (لوقا 12: 37)، وهو نفسه الذي سوف يجعلهم يشاركونه في مائدته (رؤيا 3: 20).