مرتا مثال لنا في الضيافة، والضيافة شهادة إيمان: سوف يعلن المسيح، أمام الجميع في ساعة الدينونة الأخيرة، الطابع السرّي لهذه الضيافة، التي هي صورة من صور المحبة. فن خلال الضيف وفي الضيف، المسيح نفسه هو الذي نقبله أو نرفضه (متى 25: 35 و43)، الذي نعترف به أو ننكره، كما حدث في زمن مجيئه بين خاصته: فهو ليس فقط عند ميلاده، لم يكن له موضع في الفندق (لوقا 2: 7)، بل حتى آخر حياته، العالم لم يعترف به، وذووه لم يقبلوه (يوحنا 1: 9 -11).