رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لله قصد في آلام شعبه: وبالتالي فإن الدرس الرئيسي هنا هو أن الله لديه قصدا في آلام شعبه. وهذا القصد غالبا ما يكون مختلف عن هدف الخدمة التي يقومون بها. فهدف الخدمة ربما يكون الكرازة لغير المتزوجين في المدن التي لم تصل إليها رسالة الإنجيل، أو للمتخصصين في الضواحي، أو المسلمين الأتراك. ولكن ربما يكون قصد الله هو إنشاء المزيد من الرجاء في الخدّام والمبشرين من خلال وضعهم في السجن. الله دائما يفعل أكثر من ذلك (كما سنرى في الاسابيع المقبلة)، ولكن ذلك سيكون كافيا. وبعبارة أخرى، قد لا يسعى الله وراء إنتاجية وكفاءة الخدمة كما نحن. مرارا وتكرارا كان على بولس أن يحسب حساب العمل الغريب لله في سجنه وضرباته وانكسار السفن والخطط التي تفشل. كيف يمكن لله أن يكون غير فعّال بحيث يسمح لإرساليته أن تتعطل بهذا الشكل مرارا وتكرارا؟ إجابة هذا النص (وهي ليست الإجابة الوحيدة) هي كما يلي: الله ملتزم أن يزيد من رجاء وقداسة شعبه في عملية الوصول إلى المفقودين. والله وحده يعلم كيفية الموازنة بين هذين الأمرين ويحققم بأفضل طريقة. |
|