رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيكون يومًا جميلاً إن فكرنا بهذا الأمر أن الله الذي دعا إبراهيم وأخرجه من أرضه بدون أن يعرف أين ينبغي عليه أن يذهب هو الله نفسه الذي يسير نحو الصليب ليتمِّم الوعد الذي قطعه. إنه الله نفسه الذي في ملء الأزمنة جعل ذلك الوعد يتحقق لنا جميعًا. إن خيط الرّجاء هو الذي يجمع تلك اللحظة الأولى مع هذه اللحظة الأخيرة، وهو ما يجمع حياتي المسيحية، بحياتنا المسيحيّة من لحظة إلى أخرى لنسير دائمًا إلى الأمام بالرغم من خطيئتنا؛ إنه الرّجاء وهو ما يعطينا السلام في الأوقات الصعبة والمظلمة في الحياة. إنّ الرّجاء لا يخيّب أبدًا، هو حاضر على الدوام، صامت ومتواضع ولكنّه قوي! |
|