رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْمًا؟ حَاشَا!" (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 9: 14) كلنا اكيد مرينا ومازلنا بنمر بمواقف شخصية صعبة جداً وبنسأل نفسنا أشمعنا أحنا اللي بيحصلنا كده وغيرنا لا وأكيد سألنا نفسنا هل الله ممكن يكون ظالم بيبارك وبيساعد ناس وناس لأ؟ أكيد لا، حاشا لله أنه يكون ظالم. تعالوا اقولكم حاجة بسيطة حصلت فى الكتاب المقدس بتأكد صدق وعدل الله يوسف كان إنسان عادى تحت الآلام والتجارب زينا إتظلم وإترمى فى السجن لآجل أمانته وكان بيحلم باليوم اللي يخرج فيه للنور خارج السجن وأول ما جاتله الفرصة بخروج رئيس السقاه من السجن وأنه وعد يوسف بانه هيذكرة قدام فرعون، فكان من الطبيعي إن يوسف يكون عنده أمل أنه خلاص هيخرج من التجربة القاسية دى خلال أيام قليلة، لكن يوسف ماكنش عارف أنه عشان يُكلل وٌيكافأ على التجربة الصعبة دى لازم إنه يحتملها للنهاية وإنه يصبر والصبر معناه إنه يصمد تحت الآلم علشان يقدر يختبر قوة الأيد اللى بتحميه الصبر يعنى تقبل توقيت ربنا وتنسي توقيتك وترفض الإلحاح وتهدا وتطمن وتصدق إن حاشا لله انه يكون ظالم وأن فى نهايه الصبر لما يوسف فهم الدرس كانت مكافئته عظيمة جدًا اكثر بكتير مما تصور عشان كدة خلونا نستنى توقيت الرب ونصدق ونقول حاشا ليك ابدًا يارب انك تظلم بالعكس واثقين أن عندك توقيت وتعويض عظيم جدًا لأولادك المنتظرينك بصبر وثقه ....آمين. |
|