قمة إستعلان العهد الجديد، فبدأ بصراخ من العبودية والذل والطين، وضربات الرب للمصرين، وخروجهم القائم علي خروف الفصح ودم العهد الجديد، وتبعيتهم لله وروحه ساكن في وسطهم (اش 63 : 11)[19].
وموسي نفسه الذي بدأ بذراعه وفشل فشلاً زريعاً، فإنتهت علاقته بالله القائمة علي قدرته الذاتية، وبدأ عهداً جديداً مع الله اخلي الله فيه ذاته القديمة وأعطاه حياة جديدة، ويتجرأ بولس بروح النعمة ويقول جهاراً أنه حسب عار المسيح غني أعظم من خزائن مصر(عب 11: 23 – 26)[20]
وفي حياتة الجديدة بالمسيح، نظر بها مجد الرب بوجه مكشوف دون حجاب العهد القديم كما قال بولس [21]… الذي شرح العهد الجديد في موسي وقارنه بحجاب العهد القديم في الشعب.. فتجلي العهدين في نفس المكان والزمان… ليؤكد أن العهد شكل علاقة وليس فترة زمنية (2كو 3 : 18).