رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاه بلغت من العمر 37عاما أصبحت تشعر بالملل الشديد فاصحابها تزوجوا و انجبوا وكبر أبنائهم وهي مازالت تجلس مع أبيها وفي يوم تقدم لها قريب يكبرها في السن لونه ليس جميل وفقت عليه بعد الحاح وكان أهل العريس في عجله لإتمام الزواج فذهبت ام العريس وأخذت بطاقه الفتاه لإتمام عقد الزواج وفجأة حدث شئ غير متوقع عندما نظرت الام في البطاقه فوجدتها اقتربت من سن الأربعين رغم ان ابنها كبير لكنها فسخت الخطوبه ولم تعقد الزواج بحجه الإنجاب وقالت أن فرص الإنجاب بسيطه وصعبه في هذا السن وفعلا انتهي كل شئ وجلست الفتاه حزينه تبكي حالها تبتسم في وجه الجميع لكن داخلها بركان من الغضب والألم لا يحس به إنسان علي وجه الأرض سوي اثنين فقط الأب والأم فعلا فقرر أبيها أخذها والسفر للأراضي المقدسه وذهبا فعلا وأثناء وجودها في احد الاديره اقتربت منها سيده وهدئتها وقصه كل منهما حكايتها للاخري بكلمات حارقه حزينه فقالت لها المرأه الكبيره لا تحزني واتركي الأمر لله وقالت لها لا تنسي ..ولسوف يعطيك الرب سؤال قلبك. فهدأتة الفتاه ورجعت من الدير مطمئنه وفي يوم فقابلتها زميلتها وزوجها في المطار وقبل ان ينصرفوا أتي اخو زوج صديقتها وراها وذهب كل منهم لبيته وفجاه رن تليفون المنزل وكانت صديقتها التي قابلتها في المطار قالت ان اخو زوجها معجب بها ويريد الزواج منها فكان القبول علي الفور دون تردد وهنا أتي الفرج تمت الزواج سريعا ومضي الوقت بسعاده وفرح وفجاه تذكرت الفتاه كلمات الإنجاب فاسرعت للفحوصات وقبل ان تتمها قالت الطبيبه لا داعي الباقي مبروك انتي حامل فعادت لا تسعها الدنيا فرحا وأخذت تمضي الشهور حتي أتي معاد الإنجاب وسط فرح شديد ودخلت غرفه الولاده وأنجبت وبعد الولاده ظلت بالداخل وقت ثم فاقت وطلبت أن تري طفلها وكانت المفاجاه ان وجدت طفلين بنت وولد لانه يعطى مطر مبكر و مطر متأخر لكن لكل شيء تحت السماء وقت لانه بحسابات ربنا غير حسابات البشر عطايا الرب جميلة تستحق الأنتظار الرب صالح ❤🙏 |
|