رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ يَعْبِيصُ أَشْرَفَ مِنْ إِخْوَتِهِ. وَسَمَّتْهُ أُمُّهُ يَعْبِيصَ قَائِلَةً: لأَنِّي وَلَدْتُهُ بِحُزْنٍ ( 1أخبار 4: 9 ) ما فعلته أُم يعبيص هو الأسبق في حياته؛ أقصد إطلاق الاسم عليه، إلا أن الكتاب أول ما تكلَّم عن يَعْبِيصَ ذكر لنا تقرير الله عنه أولاً، وهو الشيء اللاحق والمتأخر، ومع ذلك ذكره الكتاب أولاً «وكان يعبيص أشرَف من إخوتهِ». كان يعبيص في نظر أُمُّهُ مُحزِن أو مُسبِّب للحزن، ولكنه في نظر الله « كان .. أشرَف من إخوتهِ». نظرت أُمُّهُ وقالت: إنه مُحزن، ونظر الله وقال: إنه «... أشرف من إخوتهِ». وكان كذلك لأنه كان رجل صلاة؛ عرف كيف يُصلى، ولمَن يُصلي. |
|