آدم وحواء لا سبيل إلى سعادة إلا بعودة الثقة في الله وفي محبته. لكن الشيطان لا يهدأ في كيده وعداوته، وباستمرار يُلقي بذار الشك حيث توجد بوادر السعادة والوئام مع الله. وغرضه أن يُبدِّد وأن يُكدِّر مصادر الخير. إنه ينتهز فرصة ثقة الناس في ذواتهم وقدرتهم على إسعاد أنفسهم، فيزدادون طرحًا للثقة في الله، بل يزدادون جهلاً ورفضًا لأن يستوعبوا أمر بركتهم وسعادتهم لله وحده، فلا يُسلِّموا أنفسهم بالتمام لمحبة المسيح الأبدية القادرة.