يُبرِّر آدم نفسه بإلقاء اللوم على غيره، فهذا لم يسعفهُ أبدًا. كما لم ينفعه الاختباء وراء الأشجار. وأصعب الأشياء على الخاطئ أن يعترف صادقًا – دون التواء – اعترافًا كاملاً بخطيته. وإدانة الذات هي ثمرة من ثمار النعمة بواسطة الإيمان. إن الضمير الشرير يخاف من الله، ويستصعب الاعتراف بنتائج شرُّه. أما الله فإنه يتعقب الخطية إلى أبعد جذورها، فيسأل المرأة ويلعن الحيَّة، ويحكم على آدم وامرأته ( تك 3: 13 - 19).