رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ لَهما: ما هذا الكَلامُ الَّذي يَدورُ بَينَكُما وأَنتُما سائِران؟ فوَقفا مُكتَئِبَين. " مُكتَئِبَين" في الأصل اليوناني σκυθρωποί (معناها عابسين) فتشير الى ملامح وجهيهما ومن كلامهما وهما عائدان الى قريتهما يعانيان من الإحباط والحزن والكأبة. والكآبة هي من عوامل اليأس والفشل والإخفاق والقلق بسبب مأساة معلمهم الذي أحبّاه، وموته الذي طواه، وقبره الذي احتواه، واستهزاء أعداؤه به. وهنا فقدَ التلميذان مغزى أعظم حدث في التاريخ، لانهما كانا يركزان على الاحباطات والمشاكل المحيطة. فابتعدا عن شركة الرسل في اورشليم. ويعلق القديس أبوللو "لماذا نجاهد ووجوهنا كئيبة عابسة؟! ألسنا ورثة الحياة الأبدية؟ اتركوا الكآبة للخطأة، أمّا الأبرار والقديسون فحري بهم أن يمرحوا ويبتسموا لأنهم يستمتعون بالروحيات". |
|