![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وإِذا باثنَينِ مِنهُم كانا ذَاهِبَينِ، في ذلكَ اليَوم نفسِه، إِلى قَريَةٍ اِسْمُها عِمَّاوُس، تَبعُدُ نَحوَ سِتِّينَ غَلوَةٍ مِن أُورَشَليم. تشير عبارة "اثنَينِ" الى إثنين من تلاميذ يسوع وليس من الرسل الاثني عشر. أحدهما اسمه قَلاوبا (لوقا 24: 18) واما التلميذ الآخر فقد اختلف آراء الباحثين فيه. قلاوبا في الأصل اليوناني Κλεοπᾶς ( كليوباس مختصر لاسم كليوباترا Κλεοπάτρα ومعناه: مجد الأب) وهو ليس قَلُوبا ( Κλωπᾶ) الوارد اسمه في إنجيل يوحنا (19: 25). ويقول مؤرخ الكنيسة العلامة يوسابيوس القيصري، أسقف القيصرية في 314م. "أنَّ قَلاوبا كان أخاً للقديس يوسف، خطيب مريم العذراء". اما رفيق قَلاوبا، فقد اختلف الدارسون حول هويته، فالبعض رأى فيه سمعان ابنه الذي أصبح أحد اساقفة اورشليم بحسب التقليد. ويصفه يوسابيوس القيصري أنه "ابن عمّ الربّ". واما العلاَّمة أوريجانوس والقديس كيرلس الكبير فيريان في الشخص الثاني هو "سمعان" من السبعين رسولًا، وآخرون يرون فيه شخص لوقا الإنجيلي لما في النص من التفاصيل، لكنه لا يذكر اسمه لكي يكون كل واحد منا هو التلميذ الآخر. نحن "التلميذ الآخر" في كل مرة نلتقي بيسوع في الكتاب المقدس او في الإفخارستيا. |
![]() |
|