تخترق الخطية كيان البشر متوغلة بداخلهم ومفسدة إياهم جذريًا. البعض يطلقون على هذا اسم “الفساد الكليّ”، وهو مصطلح يساء فهمه كثيرًا. فهو لا يعني أن البشر قد وصلوا بالفعل إلى مقدار الشر الذي يمكنهم الوصول إليه، أو أنهم لا يستطيعون القيام بأي نوع من الأعمال الصالحة. لكن المصطلح يعني أن الخطية تؤثر على الشخص بالكامل: “جميع البشر متجنّبون عن حياة الله، فاسدون في جميع جوانب كيانهم (على سبيل المثال: جسديًا، وعقليًا، وإراديًا، وعاطفيًا، وروحيًا)”.