ابتعد كيرلس طيلة حياته عن السياسة واكتفى بالدور الروحاني والديني؛ فكان يفتح بابه يومياً لاستقبال أبنائه فقيرهم قبل غنيهم، صغيرهم قبل كبيرهم ويخرج الجميع من عنده والبهجة تشع من وجوههم شاكرين غانمين تغمرهم راحة نفسية عميقة لما يلمسونه من سعة صدر تثير فيهم عاطفة الأبوة الحقيقية الصادقة التى حرموا منها زمن بعيد ولم يشعروا بها من قبل