رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاة يسوع من أجل التلاميذ: (17: 6-11) بعد أن صلى من أجل نفسه ليس عن حاجة، إنما علامة الشركة بينه وبين الآب، والمجد المتبادل بينهما، الآن يصلي من اجل تلاميذه كونهم المُبشرين بإنجيله الطاهر. وقبل صلاته وصف عمله معهم؛ لقد اظهر اسم الآب لهم "أَظهَرتُ اسمَكَ لِلنَّاسِ الَّذينَ وَهَبتَهُم لي مِن بَينِ العالَم. كانوا لَكَ فَوهبتَهُم لي وقَد حَفِظوا كَلِمَتَكَ" (يوحنا 17: 6) اظهر لهم ان الله أب، لان له ابنا، ويسوع هو هذا الآبن الذي اتخذ وجها وجسدا يعكس حبَّ أبيه. عرف التلاميذ كلام الله، وقبلوه ومن خلال تعليم يسوع وأعماله وحياته. وقد "حفظوا كلامك" كما كانوا يحفظون كلام الشريعة " طوبى لِلَّذينَ يَحفَظونَ شَهادَتَه وبِكُلِّ قُلوبِهِم يَلتَمِسونَه (مزمور 119: 2). فالتلاميذ هم عطيّة الآب للابن "اِحفَظْهم بِاسمِكَ الَّذي وَهَبتَه لي" (يوحنا 17: 11)، وروح الربّ يحرّك قلوبهم ليستجيبوا لنداء "يسوع". فقد صلى يسوع الى ابيه السماوي من اجل هؤلاء التلاميذ المجتمعين حوله والذين على وشك ان يبتدأ عملهم التبشيري فهم بحاجة الى نعمة وقوة. صلى من اجلهم كي يحفظهم الرب في الايمان والنعمة ويثبِّتوا في الوحدة. |
|