فمَجِّدْني الآنَ عِندَكَ يا أَبتِ بِما كانَ لي
مِنَ المَجدِ عِندَكَ قَبلَ أَن يَكونَ العالَم.
"كانَ لي مِنَ المَجدِ " فتشير الى مجد المسيح الذي كان له كالابن الازلي لأنه واحد من الأقانيم الثلاثة المتساوين بالمجد والقدرة.
يسال يسوع الآب رفع حجاب ناسوته الذي اخفى مجده لكي ينتشر اشعته كما تؤكده صلاته " يا أَبَتِ، إِنَّ الَّذينَ وهَبتَهم لي أُريدُ أَن يَكونوا معي حَيثُ أَكون فيُعايِنوا ما وَهَبتَ لي مِنَ المَجد لأَنَّكَ أَحبَبتَني قَبلَ إِنشاءِ العالَم (يوحنا 17: 24).
ويُعلق القديس أوغسطينوس "أن المجد الذي لناسوته وهو قابل للموت يصير خالدًا مع الآب". وهذه العبارة تصريح واضح عن لاهوت يسوع الأزلي.