رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذا سمح السيد المسيح بالألآم والاضطهادات والموت مطالبًا إيّانا ألاَّ نقلق، فهو يتقبّل الآلام فينا، واهبا إيانا النصرة والإكليل. اذ وعد يسوع تلاميذه الذين يقاسمونه الصعوبات من أجل الملكوت، بقوة روحيّة تتيح لهم ان يظلوا ثابتين في الايمان والشهادة حتى لو تعرضت حياتهم للتهديدات والسخرية والخطر والموت. فالذين يثبتون في المسيح رغم كل المتاعب، لهم قيمة أبدية ويفوزون بمكافآت عظمية كما وعدهم بها السيد المسيح "طوبى لكم، إِذا شَتَموكم واضْطَهدوكم وافْتَرَوْا علَيكم كُلَّ كَذِبٍ مِن أَجلي، اِفَرحوا وابْتَهِجوا: إِنَّ أَجرَكم في السَّمَواتِ عظيم، فهكذا اضْطَهدوا الأَنبِياءَ مِن قَبْلِكم" (متى 5: 11-12). وفي هذا الصدد كتاب الاقتداء بالمسيح "إنّ كلّ مَن يحكم على الأمور من خلال ما يستحقّه من حكمٍ وليس من خلال كلمات الناس وظنونهم، لهو حقًّا حكيم ومتعلّم من الله" (الجزء الثّاني، الفصل الأوّل). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن نطق الله ألف كلمة متهمًا إيانا |
في العالم، الدرع شيء والإكليل شيء آخر |
خاطبًا إيانا: «أنا عرفتك» |
سفر اشعياء 21: 2 قد اعلنت لي رؤيا قاسية الناهب ناهبا و المخرب |
يا عدرا نورك هدانا |