رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة القبض على مؤسس صفحة ” الملحديين المصريين بعد أن أثارت قضية الشاب القبطى “ألبير صابر عياد” مؤسس صفحة “الملحديين المصريين” المتهم بازدراء الأديان الجدل في الأيام القليلة الماضية، وبعد أن خرجت 9 منظمات حقوقية في مؤتمر صحفى أمس للتضامن مع ” ألبير”، مؤكدين من خلال هذا المؤتمر قيام الأمن بالقبض عليه وتعذيبه وطرد أسرته من المنزل وتهديدها بالقتل.. انتقلت كاميرا “اليوم السابع مباشر” إلى الحى الذي كان يسكن به ” ألبير” والتقت هناك بمالك العقار الذي كان يسكن فيه “ألبير” وأجرت عدة حوارات مع أهالى المنطقة، كما ألتقت بممثل عن كنيسة “الملاك ميخائيل” الأرثوذكسية بعزبة النخل، وحصلت أيضا على معلومات هامة من مصادر أمنية بداخل وزارة الداخلية، لكى تكشف عن حقيقة التفاصيل وراء القبض على ” ألبير عياد” . وعندما قمنا بسؤال أهالى المنطقة والجيران عن ” ألبير” أكد الأهالى أنه قد قام أكثر من مرة بالإساءة إلى الأديان السماوية الثلاثة، وأنه قام أيضا بإحراق المصحف الشريف، إلى جانب تأسيسه لمجموعة من الصفحات على موقع التواصل الأجتماعى “فيس بوك”منها صفحة “الإلحاد هو الحق” و”الملحديين المصريين “، مؤكدين أن “ألبير” ليس مختلا عقليا أو يعانى من أمراض نفسية فهو يعى جيدا كل ما يقوله أو يفعله، فهو يتمتع بذكاء غير عادى. وأضاف محمود الصعيدى أحد جيران “ألبير” لـ “اليوم السابع″ أنه شاهد فى القضية، لافتا إلى أنه أول من أبلغ عن “ألبير” بما قام به، حين نشر الفيديو المسيء للنبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وقام هو وعدد من أصدقائه بمتابعة الحساب الشخصى لـ”ألبير” والصفحات التى يقوم بإنشائها، وعندما تأكدوا أنه ملحد، اتصلوا فورا بالكنيسة، ثم أبلغوا الشرطة خوفا من تصاعد لهيب الفتنة. وأكد وليد محمود أحد جيران “ألبير” أنهم هم من قاموا بحماية وتأمين “ألبير” من بطش أهالى المنطقة والمناطق المجاورة، مؤكدين أن الأعداد الكبيرة التى تجمهرت أمام المنزل كانت من جموع المسيحيين والمسلمين من أهالى المنطقة. كما ناشد شباب حى المرج وسائل الإعلام من خلال “اليوم السابع″ التى ذكرتهم بسوء دون تحرى الدقة من المعلومات وصحتها أن يراعوا ميثاق الشرف الصحفى و الأمانة في نقل الخبر، مستنكرين ما تقوم به المنظمات الحقوقية وبعض وسائل الاعلام من تضخيم للأمور ووضعها فى غير مواضعها الصحيحة وإثارة الفتن، وأن يتوقفوا ويعيدوا النظر فى هذه القضايا الحساسة، قالوا: من أراد أن يتحدث عنا فلابد وأن يأتى إلى هنا ويتأكد من الحقيقة مثلما فعلتم، موجهين الشكر في ذلك لأدارة “اليوم السابع″ ودقتها ومتابعتها للأحداث . اليوم السابع |
|