رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حمل الصليب: الزهد في العلاقات الطبيعية من تعمّد أصبح مسيحيا، والمسيحي يُصبح تلميذا للمسيح عندما يتخذ المسيح معلما لحياته. والمسيحي لا يكون تلميذا للمسيح بشهادة العماد بل بشهادة الحياة ايضا، وشهادة الحياة هي الالتزام. والالتزام يستلزم قراراً، والقرار هو أن يحب التلميذ الرب من كل قلبه. وكثيرا ما يكون الإيمان بالمسيح سبب الاختلاف بين الأقارب فيضطر الانسان الى الاختيار إمَّا ترك اقاربه واتباع المسيح، وإمَّا إتباع اقاربه وترك المسيح، وفي ذلك امتحان له يتبيَّن به أمؤمن هو بالحق ام لا. خلق الله الوالدين والأولاد حتى يحب بعضهم بعضاً. فمن أصعب التجارب ان يترك الانسان والديه او أولاده لأجل المسيح. |
|