ان ما رآه التلاميذ لم يكن بهاء اللاهوت بل كان مجد الناسوت الكامل الذي هو بلا خطيئة؟ وان الرب في تلك اللحظة كان مستعداً للرجوع الى السماء بدون الموت-لان الموت نتيجة للخطيئة وكان هو بلا خطيئة-ولكنه للمرة الثانية ولىَّ ظهره للسماء لكي يشترك كإنسان فأكمل في سر الموت البشري". فالتجلي يُبّين للرسل ان سر المسيح لا يكمن في المجد فحسب، إنما أيضا في الآلام والموت. يدخل يسوع إلى المجد مارا عبر الموت ويجرّ الانسانية كلها خلفه. لذا فالتجلي يسند الإنسان في حمله الصليب والشهادة للسيّد المسيح.