يؤكّد التقليد المسيحي العلاقة بين جبل سيناء وجبل التجلي؛ ففي سيناء لم يرَ موسى (تثنية الاشتراع 34: 1) وايليا (1 ملوك 19: 1-18) وجه الله، بل سمعا صوته، اما في التجلي شاهدا وجه الرب يسوع المُشع كالشمس (متى 17: 2). علاوة على ذلك، تُذكرنا الخيم بآيات الله في صحراء سيناء لدى خروج بني إسرائيل من مصر، والخوف علامة ترافق الظهور الإلهي الذي عبّر عنه الكتاب المقدس بالغمام. ويؤكد التقليد المسيحي العلاقة بين التجلي الإلهي لعقد العهد القديم وتجلي يسوع قبل صعوده الى اورشليم حيث يقيم العهد الجديد بدمه. ومن هنا نستنتج ان كل من موسى الذي يمثل الشريعة وإيليا الذي يمثل الأنبياء لكل العهد القديم الذي اعدّ لمجيء المسيح شهدا للمسيح.