رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَعدَ سِتَّةِ أَيَّام مَضى يسوعُ بِبُطرسَ ويَعقوبَ وأَخيه يوحَنَّا، فانفَردَ بِهِم على جَبَلٍ عالٍ، "بُطرسَ ويَعقوبَ وأَخيه يوحَنَّا" فتشير الى الشهود الثلاثة لحدث التجلي، كما كانوا شهوداً لإحياء ابنة يائيرس (مرقس 5: 37) وشهوداً على نزاع يسوع في بستان الزيتون (مرقس 14: 33). فهم في علاقة حميمة مع يسوع. والعدد ثلاثة يُعدُّ كافياً لإثبات الشهادة بحسب الشريعة الموسوّية. أما القديس هيلاري أسقف بواتييه فيركز على فضائل الرسل الثلاثة للتمتع بالتجلي "إختار السيّد المسيح ثلاثة من تلاميذه، هم بطرس ويعقوب ويوحنا، فإن بطرس الذي يعني الصخرة يُشير إلى الإيمان، ويعقوب عُرف بجهاده وحياته البارة، كما عُرف يوحنا بالحبيب. وكأن النفس لن ترتفع على جبل طابور للتمتّع برؤية عريسها في ملكوته الأبدي، ما لم تحمل في داخلها الإيمان العامل بالمحبّة" |
|