يشكل لقاء يسوع مع المرأة الكنعانية
المسيح في مفهومنا ليس فقط "ابن داود" كي يبشر الشعب اليهودي فقط كما عبَّرت عنه في المرأة الكنعانية في بداية حوارها "رُحْماكَ يا ربّ! يا ابنَ داود" (متى 15: 22) لكنه أيضا المسيح الرب كما اعترفت به عندما نضج إيمانها في نهاية حوارها قائلة "غِثْني يا رَبّ!" (متى 15: 25). فهل نحن قد مَلَّكْنا المسيح على قلوبنا حقيقة أو أننا نريده مسيحا بحسب المفهوم اليهودي، مسيحاً أرضيا وسياسيا يصنع المعجزات، مسيحاً يُرضى رغباتنا.