قَبِل يسوع لقب "أبن داود" (متى 21: 9)، انه ذاك الذي كلّفه الله بإعلان مجيء الملكوت وافتتاحه بآلامه وموته، لكنه لم يحقق هذا الملكوت بالطريقة الحربية والمجيدة، لان فئة من معاصريه كانوا ينظرون اليه نظرة بشرية سياسية في جوهرها.
إنه اتى "ليخدم" كما صرّح "هكذا ابنُ الإِنسانِ لم يأتِ لِيُخدَم، بَل لِيَخدُمَ ويَفدِيَ بِنَفسِه جَماعَةَ النَّاس" (متى 20: 28).
انه أتى لا ليستولي علىالشعب بالعنف، بل ينشر ملكوته بالتواضع (يوحنا 18: 37).
ولذلك أبناء مملكته، في ذلك الزمن، كانوا من فئة الأطفال الذيم كانوا " يَهتِفونَ في الهَيكَل: هُوشَعْنا لابنِ داود!" (متى 21: 15) ومن فئة مساكين الله، الرعاة (لوقا 2: 14).