فأَجابَها يسوع: ((ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة،
فَلْيَكُنْ لَكِ ما تُريدين)). فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة.
"فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة" فتشير الى خروج الشيطان من ابنة الكنعانية بكلمة الرب عن بُعد كما كان الامر في شفاء ابن رئيس المجمع في كفرناحوم (يوحنا 4: 50، وخادم قائد المائة (متى 8: 13).
ويُعلق القديس أوغسطينوس "أن شفاء ابنة هذه المرأة دون أن يذهب المسيح إليهما معناه أن الأمم سيخلصون بالكلمة دون أن يذهب المسيح إليهم بالجسد".
ليس المسيح الذي ينتظره الشعب اليهودي، بل هو المخلص الذي ينتظره جميع البشر. انه يستطيع ان يُحرِّر من جميع قوى الشر التي تُهمين عليهم.