فأَجابَها يسوع: ((ما أَعظمَ إِيمانَكِ أَيَّتُها المَرأَة،
فَلْيَكُنْ لَكِ ما تُريدين)). فشُفِيَتِ ابنَتُها في تِلكَ السَّاعة.
أوجدت المرأة الكنعانية بإيمانها مكانا لنفسها بين أبناء إبراهيم وإسحق ويعقوب، واستحقت أن تجلس على المائدة مع البنين، وأن تحصل على خبز البنين، وبالتالي انضمت هذه المرأة للملكوت الذي أتى المسيح ليؤسسه كما جاء في تعليم بولس الرسول "المِيراثُ يَحصُلُ بِالإِيمان لِيَكونَ عَلى سَبيلِ النِّعمَة ويَبقى الوَعْدُ جاريًا على نَسْلِ إٍبراهيمَ كُلِّه، لا على مَن يَنتَمونَ إِلى الشَّريعةِ فَحَسْبُ، بل على مَن يَنتَمونَ إِلى إِيمانِ إِبراهيمَ أَيضًا. وهو أَبٌ لَنا جَميعاً" (رومة 4: 16)؛ اراد بهذا المدح ان يقول لليهود إن هذه المرأة الكنعانية أظهرت ايماناً بالله أكثر منهم بسبب مقاومتهم لكلامه وتعاليمه.