رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ابن الله في رسائل بولس يصبح موضوع ابن الله في رسائل بولس الرسول نقطة انطلاق لاهوتي أكثر عمقاً كما جاء في تعليمه " لَمَّا تَمَّ الزَّمان، أَرسَلَ اللهُ ابنَه مَولودًا لامرَأَةٍ، مَولودًا في حُكْمِ الشَّريعةْ" (غلاطية 4: 4) لكي يتم بموته الصلح بيننا وبينه "فإِن صالَحَنا اللهُ بِمَوتِ َابِنه ونَحنُ أَعداؤُه، فما أَحرانا أَن نَنجُوَ بِحَياتِه ونَحنُ مُصالَحون!" (رومة 5: 10). ان الحياة المسيحية هي حياة في الايمان بابن الله الذي احبنا وضحّى بنفسه من أجلنا كما اختبرها بولس الرسول " فإِنِّي أَحْياها في الإِيمانِ بِابنِ اللهِ الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أًجْلي" (غلاطية 2: 20). نستنتج مما سبق ان لقب " ابن الله " يكتسب في انجيل متى معناً قوياً، لا مجرد مرادف للمسيح ابن داود، انما يضفي على سائر القاب يسوع كل معناها. فإذا كنا في حيرة، يجب ان نعلنه على مثال بطرس " أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ " (متى 16: 16). وعلينا ان نراه مع "قائدُ المِائةِ والرِّجالُ الَّذينَ كانوا معَهُ يَحرِسونَ يسوع، فإِنَّهم لَمَّا رَأَوا الزِلزالَ وما حَدَث، خافوا خَوفاً شديداً وقالوا: كان هذا ابنَ اللهِ حقّاً"(متى 27: 54). |
|